هل تحس بالتوتر عندما يأتي دورك لتقوم
بإلقاء كلمة أمام زملائك في العمل؟ لا تقلق فهذا الشعور نحس به جميعاً وفي هذا
المقال نرشدك إلى كيفية تقليل هذا الشعور إلى القضاء عليه تماماً.
فكثير من الناس يخافون من الموقف الذي يتوجب عليهم به ان يلقوا كلمة امام الناس ويصابون بالرعشة والتلكلك في الكلام. فيطرح هنا السؤال الشائع في هذه الحالة:
التحدث امام الاخرين |
أولاً: عليك أن تأخذ نفساً عميقاً أكثر من
مرة عندما تحس بالتوتر أو قبل أن تبدأ بالكلام.
خد نفسا عميقاً بقدر المستطاع إحتفظ به ثم قم
بإخراجه ببطء شديد وقم بتكرار هذه العملية 5 مرات أو أكثر إلى أن تهدأ.
ثانياً: إجلس على كرسي مريح وأغلق عينيك
وتخيل نفسك في مكان هاديء جميل لا يوجد به أي مخاوف أو مسببات للقلق.
ثالثاً: قم بالتمرين على ما ستقوم بأدائه.
عليك بإلقاء الكلمة امام نفسك وكأنك تلقيها
أمام الجميع وقم بتكرارها أكثر من مرة ثم قم بإلقاء هذه الكلمة أمام أصدقائك أو
أفراد عائلتك أو حتى مع نفسك أمام المرآة (ولكن يفضل أمام أشخاص) إلى أن تشعر
بالراحة ويزول قلقك وتشعر بالثقة.
رابعاً: قم بمشاركة مخاوفك مع أصدقائك
المقربين.
عندما تقوم بمشاركة مخاوفك وقلقك مع أصدقائك
فسيقومون بتوجيه النصائح إليك وإعطائك المزيد من الثقة بالنفس وسيخبرونك بأنهم قد
مروا بمثل هذه التجربة من قبل وخالجهم نفس الشعور وتمكنوا من التغلب على مخاوفهم.
خامساً: المقالات المكتوبة.
إذا كان هذا المقال أو هذه الكلمة مكتوبة
فعليك بتحديد نقاط معينة يمكنك التوقف عندها وتنظر إلى المستمعين بثقة بدون أن
تتحرك من مكانك.
سادساً: قم بتقييم نفسك.
بعد أن تنتهي من الخطوات السابقة قم بتدوين
كل ما أحسست به سواء إيجابيات أو سلبيات حتى تستطيع ان تعطي نفسك دفعة إلى الأمام
والحصول على المزيد من الثقة بالنفس مع تصحيح السلبيات والأخطاء لتحسن من أدائك في
المرة القادمة.
نصائح
· عندما تقوم بالتمرين أمام المرآة حاول أن تتعرف على الحركات
العصبية التي تقوم بها والتي تدل على التوتر مثل تحريك يدك على شعرك أو وضع يدك
على وجهك أو التحرك للأمام والخلف كثيراً أو التحدث بصوت منخفض وعليك أن تقوم
بإيقاف جميع هذه الحركات نهائياً قدر المستطاع حتى لا تحدث أثناء إلقائك للكلمة.
· إذا لم يكن باستطعتك النظر إلى المستعمين حاول أن تنظر
إلى شيء آخر مثل شعرهم أو حقائبهم أو إلى مقعدك الخالي.
· لا تنس أبداً التنفس ببطء أثناء إلقاء الكلمة خاصة عندما
تتوقف أو تنظر إلى المستمعين.
· لا تقرب المسافة بين قدميك فقد تتعثر وتقع أثناء الحركة.
انظر ايضا: كيف اصبح شخصا اجتماعيا ومحبوبا
2 comments:
ان الموضوع بقدر اهميته فهو مهم جدا في كيفية التمرن على القاء الكلمات امام الجمهور لان فئات الجمهور تختلف من مثقف الى ناقد الى معلم الى فلاح الى طالب الى مهندس فرجل اعمال، ومما لا شك فيه هو، هل انا قادر على ايصال المعلومة اليهم ؟هل انا متمكن من ابلاغهم مبتغايا من حديثي؟ وهل الجميع منفعل معي ومتشوق لما ساقوله لهم ......؟
ان عامل الخوف قد يخرجك عن السيطرة والتحكم في زمام الوقت والكلمات ونحو ذلك كما يدفع بالحيرة والشفقة والإستهزاء من قبل فئات الجمهور التي لا تجد ما تقدمه سوى النقد والتهكم والتهجم بكل انواع اللغات التي يمتلكونها كل حسب مستواه ودرجة ذكائه الإجتماعي ،كما انه من غير اللائق ان نحظر قاعة القاء المحاضرات بهذا المستوى من الإرتباك وعدم الثقة بالنفس في خوض غمار التحدي وعرض البرامج والمذكرات والرؤا المستقبلية كما لا اظن انه قد يحصل مثل هذه التصورات التي طرحتها وان كانت امكانية حدوثها غير مستبعدة لان ذلك يتحكم فيه الظروف النفسية للملقي ، قد يتعرض مثلا الى مشكل مع زوجه او مع سكريتيره اواحد معاونيه ويجلب عليه بالإنفعال وعدم التحكم في النفس ،ترى كيف تتصور انت طريقة القائه مذكرة دكتوراه التي اعدها في مسيرة مليئة بالمتاعب والعقبات التي نالت منه اطيب اللحظات وهو منشغل في الرحل والترحال بين المدن والدول مستعملا في ذلك الطائرات والقطارات والسيارات وفي اللحظة التي هو بشوق اليها يصطدم بعارض لم يكن يتوقعه وهو في هذه الشدة النفسية ،هل سيتمكن من ضبط نفسه فيتغلب عليها وتكون دوافع قوة جديدة من تلك المحن التي مرت عليه؟وهل سيبرز اثر تلك المهالك على طريقة اسلوبه ؟،والأمر اذا كانت امراة ممن تغار على زوجها واكتشفت انه غير مهتم بها وهي في انك الظروف وتحتاج الى مساندته واهتمامه؟الا تتصورها وهي تصرخ في القاعة ؟أم أنها تحجب عليها الرؤية ولا تتمكن من القاء الكلمة بشكل عادي؟أم ان لك خيال اخر ؟إن الواقع الذي نعيشه اليوم يستوجب على الواحد منا ان يمتلك قلبا حديديا والا فأحلامه ستموت قهرا بين جدران نفسه الضعيفة ،التي تعيق درجات التطور و التحكم والتفنن والإبداع في خرق اشواط هذه التحديات...
اكواد لينك
شركات صبغ في الشارقة
صباغ رخيص فى الشارقة
إرسال تعليق