كيف تكون محبوبا؟ الجواب بالصور

أن تكون محبوباً فهذه ليست مجرد صفة إنما هي أسلوب حياة يجعل الناس تتذكرك دائماً وتتذكر كلماتك وأفعالك رغم عدم وجودك بينهم. فعندما تكون محبوباً تصل إلى قلوب الناس بالقوة رغماً عنهم وذلك من خلال إحترامهم لك واحترامك لهم. بعض الأشخاص يكونوا محبوبين تلقائياً والبعض يتفنن في جعل الآخرين يحبونه بأفعاله وأقواله ومساعدته لهم. وفي هذا المقال نعطيك بعض النصائح لتكون محبوباً أو لتزيد حب الناس لك. 


كيف اكون شخص محبوب
اولا: عليك تفهم ما معنى ان تكون محبوب؟
مبدئياً الحب بين الناس هو أن تهتم بهم وترعاهم وتتمنى الأفضل لهم دائماً. هو عبارة عن الثقة بهم والإخلاص لهم والصبر عليهم والإمتنان لهم والتخلص من مشاعر الغيرة والكره والشك والتلاعب بهم. وعليك دائماً أن تبتعد عن الغرور والإهتمام بنفسك فقط وإسائة آداب التعامل معهم إعتقاداً منك بأنك بهذا ستتحكم بهم وهذا سيجعلهم يعطونك ما تريد في الحياة. ولكن العكس صحيح فالحب والإهتمام هو ما يجعل الناس تعطيك ما تريد وتقترب منك ولا تبتعد عنك. وليس من الحب أيضاً التظاهر بأنك تحب شخص ما وأنت تكن له مشاعر الكراهية. وتذكر دائماً أن ليس كل من يسعد الناس ويضحكهم فهو يحبهم فالحب بين الناس ليس مجرد ضحك.

كن محبوبا للجميع
ثانيا: كن عطوفا ومحبا لنفسك.
يخطيء العديد من الأشخاص عندما يكونوا ودودين ومحبين للآخرين وفي نفس الوقت ينسون حب أنفسهم. وهذا قد يحدث أحياناً عندما تكون غير محب لبعض الصفات الموجودة فيك وهذا ينبع من عدم معرفتك بنفسك جيداً. ولسوء الحظ فأنت عندما تشعر بعدم حب نفسك فأنت تغامر بحب الآخرين أيضاً فكيف تحبهم وأنت لا تحب نفسك وقد يؤدي إلى فشلك في الحياة لأنك تقدم الآخرين على نفسك دائماً. فالتعرف على نفسك جيداً يجنبك الإحساس بالألم والتعارض النفسي ويساعدك على التقرب من نفسك والإبتعاد عن التناقضات الموجودة بداخلك. أي أن التقرب من نفسك والتعرف عليها أكثر يجنبك عرض مساوئك وسلبياتك أمام الناس ويساعدك على عرض إيجابياتك ومميزاتك أمامهم.

عليك بالحصول على بعض الوقت لدراسة جزء ولو بسيط من علم النفس وحاول أن تستغل ما تعلمته في التقرب من الآخرين وحبهم لتكون ودوداً أكثر معهم ومع نفسك وهذا هو الأهم فحبك وتقربك من نفسك سينعكس على حبك واهتمامك بالآخرين. وتجنب دائماً مراقبة وحساب الوقت الذي تستغله في التقرب من نفسك واكتشافها لأن هذا أمر هام وضروري جداً لك مهما كان طول الوقت اللازم لذلك.

 إسأل نفسك ماذا يعني ان تكون ودودأ وطيباً ومحباً لنفسك؟ العديد من الأشخاص يعتقدون أن هذا عبارة عن مراقبة أحاديثهم السيئة التي تسبب لهم الإحراج أمام الناس فلا يقوم بتكرار هذه الكلمات أو المحادثات التس سببت لهم الإحراج حتى يتقرب من الناس بشكل أفضل. ولكن بشكل عام الإجابة هي أن تتخلص من صفاتك السيئة وتزيد من جوانبك الإيجابية التي تجعل الناس تتقرب منك وتحبك أكثر.
      
 وإذا كنت أحد الأشخاص الذين يبحثون عن الكمال والقدرة على المنافسة والمبالغة في حب الذات فقد تصبح ضحية طموحاتك وتسرعك بسبب خوفك من أن يراك الناس أنانياً أو كسولاً. تذكر دائماً أن التسرع خطأ ويؤدي إلى الوقوع في المشاكل والأخطاء وعليك أن تسامح نفسك دائماً عندما تخطيء في بعض الأحيان فعدم مسامحة النفس يؤدي إلى كرهها. تعلم من أخطائك بدلاً من أن تعنف نفسك طول الوقت على إرتكابها وتجنب مقارنة نفسك بالآخرين.

كن عطوفا يحبك الجميع
ثالثا: كن حاضرا ومتواجدا في الوقت المناسب.
فأكثر ما يحبه الناس في الشخص المحبوب الودود أن يكون متواجداً بجانبهم عندما يحتاجونه ليستمع إليهم ويهتم بهم بصدق. فعليك دائماً أن تكون مستمعاً جيداً لما يقولونه فالإستماع هو أسهل وأقل ما يمكنك القيام به تجاه الآخرين ومجرد الإستماع لهم سيقربك منهم أكثر ويزيد الحب بينكم. أما عدم وجودك أو إنصرافك بحجة أن هناك من ينتظرك أو أنك مشغول فيأتي بنتائج سلبية دائماً ويجعلهم يشعرون بأنك لا تقدر مشاعرهم ولا تهتم بهم.

عليك بتنظيم يومك جيدأ بحيث تستطيع توفير بعض الوقت لأصدقائك ومن حولك لتقضي معهم بعض الوقت وتستمع إليهم بدلاً من أن تهتم بنفسك فقط وتبتعد عنهم فلا يجدونك عندما يحتاجونك. وحاول أن تتواصل معهم بأي طريقة إن كنت لا تستطيع التواجد معهم فعلياً فمراسلتهم باستخدام البريد الإلكتروني أو الهاتف يكون ضرورياً وقتها حتى يشعرون بوجودك رغم أنك لست معهم بالفعل ولكن هذا يشعرهم باهتمامك بهم ومحاولة تواصلك معهم بشكل دائم مهما كانت الظروف.

حضورك مهم للاخرين
رابعا: كن سعيدا وممتنا.
فهذه المشاعر تصل دائماً إلى القلب بسرعة وتجعلك تواجه اليأس والإحباط وصعوبات الحياة وتزيد من تفاؤلك وهذا يجعلك تحس براحة نفسية أكثر فلا تجد مشكلة في التواصل مع الآخرين والإهتمام بمشاكلهم ومحاولة حلها كما قمت بحل مشاكلك أنت وتجعلك دائماً سبباً لرسم البسمة على وجوههم وتجعلك تحب مساعدتهم بدلاً من أن تحس أنك تؤدي عملاً ثقيلاً وتحاول الإنتهاء منه في أسرع وقت. حاول دائماً أن تكون مرحاً معهم فالناس تحب الإنسان المرح الذي لا يأخذ كل شيء على محمل الجد.

خامسا: انعكاس الحب على الاخرين.
هل تمر عليك بعض الأوقات العصيبة أو السعيدة التي تتذكر فيها بعض مواقف الأشخاص الذين تحبهم؟ بالطبع فهناك ذكريات لكل المواقف وعندما تحدث مواقف مشابهة نتذكر من نحبهم. وبالتالي فعندا يمر الأشخاص الآخرين ببعض المواقف سيتذكرون من يحبونهم حتى إن لم يكن هناك تواصل بينهم لبعض الوقت. ولهذا فعليك دائماً أن تترك أثراً طيباً في جميع المواقف مع كل من تحب حتى يتذكرونك في المواقف التي تواجههم وتبقى في قلوبهم مهما مر من الوقت. فهذا هو الإنعكاس الحقيقي للحب على الحياة فالأشخاص المحبوبين يظلون في الذاكرة إلى الأبد.

لمتابعة مواضيع اخرى ذاة صلة اضغط على تنمية بشرية.

سادسا: كن ايجابيا لنفسك اولا.
فالسعادة والصحة النفسية الجيدة تأتي أولاً من التفكير الإيجابي. والحب والتودد بين الناس أهم هذه الجوانب الإيجابية التي تؤثر علينا وعليهم أيضاً. فحب الناس والتودد إليهم عبارة عن التقرب منهم والإنفتاح عليهم وإسعادهم وهذا بالطبع يعود عليك بالإحساس بأهميتك في حياتهم وأهمية الترابط الموجود بينكم وهذا يساعد كثيراً في تحسن الحالة النفسية والعقلية.

كن ايجابيا
     فالحب والود عادات يمكننا جميعا تنميتها والإهتمام بها يومياً وفي النهاية سنشعر بتغيير كبير في حياتنا وسنتغير إلى الأفضل دائماً وستشعر بتغير في طريقة تعامل الناس معك فكلما إهتممت بهم وتقربت إليهم كلما زاد حبهم لك وتقربوا إليك أكثر وتعاملوا معك بشكل أفضل. وللتأكد من ذلك قم بعمل خدمة بشكل يومي لأشخاص متواجدون حولك وكن ودوداً إليهم ومحباً لهم حتى وإن كنت لا تحبهم. وعندما يأتي يوم وتحتاج إليهم سترى كم سيودون مساعدتك وستشعر كم سيحبون التواجد بقربك والسؤال عنك.

سابعا: اعمل على توسيع دائرة من تتودد اليهم.
فمن السهل جداً أن تكون ودوداً مع الجميع دون أن تشعر بذلك ويظهر هذا في بعض الحالات مثل مرضهم أو مرورهم بضائقة مالية فتمد لهم يد العون وتقوم بمساعدتهم دون أن تفكر في ذلك أو تشعر به وهذا يزيد الترابط والحب والمودة بينكم تلقائياً لأنك قمت بمساعدتهم في وقت عصيب بالنسبة لهم وهم في أشد الإحتياج إليك وأنت تفعل ذلك بدون أي مقابل.

 ولكن لا تحجم أبداً عن مساعدة الآخرين الذين لا تعرفهم مهما كان مستوى ثرائهم أو مبادئهم ومعتقداتهم أو لون بشرتهم فلا تتسرع في الحكم على الناس وتقرر من يحتاج إلى مساعدتك أو وجودك بجانيه فأنت الآن تحكم على الناس إن كانوا يستحقون ذلك أم لا ولكن الحب والود الحقيقي يشمل الجميع دون تفرقة مهما كانت المسافات وحتى إن كان في دولة أخرى.

عدد الاصدقاء مهم
ثامنا: اختر التصرف المناسب في الوقت المناسب.
جميعنا نمر بالعديد من مشاكل وتحديات الحياة وفي بعض الأوقات لا يظهر هذا علينا فإذا أردت أن تظهر الحب والود تجاه شخص ما بتصرف معين فاسأل نفسك أولاً هل هذا هو التصرف الصحيح في مثل هذا الوقت؟ إذا لم تكن متأكداً من الإجابة بنسبة 100% فعليك تغيير التصرف وطريقة التعامل التي تظهر بها حبك لهذا الشخص فقد يكون تصرفاً غير مناسباً أو في وقت غير مناسب.

ففي أوقات عديدة يشعر الناس بالضيق والألم وعندما تتعامل معهم في هذا الوقت عليك أن تظهر لهم مدى إحساسك بهم وبمشكلتهم وأن تتحمل ردود أفعالهم فالشخص في هذا الوقت يتصرف بضيق وعصبية كرد فعل لما يحس به وتصرفه لا يعبر عن شخصيته الحقيقية فكلما تفهمت مشاعره وتحملت غضبه ورد فعله كلما زاد التقارب بينكم بعد ذلك.

تاسعا: قم بالتودد واظهار الحب للاخرين والمساعدة لهم دون انتظار المقابل.
عندما تقدم يد العون لشخص ما أو تهتم به فلا تفعل ذلك للحصول على مقابل فهذا لا يعبر عن اللطف والود وإنما افعل ذلك لتحصل على حب أكبر عدد من الأشخاص وهذا سيعود عليك فيما بعد فستجدهم يحاولون مساعدتك دون أن تسألهم.

اعمل خير وارميه البحر
عاشرا: كن مؤدبا مع الاخرين.
فأدبك مع الناس يدل على إحترامك لهم واحترام الناس يلفت إنتباههم إليك ويجعلهم يتعاملون معك بود واحترام ويمكنك إظهار حبك وودك لهم ببعض الطرق البسيطة.
·       يمكنك التفكير في طريقة أفضلللتحدث معهم فعلى سبيل المثال يمكنك طلب مساعدتهم أو سؤالهم بقولك "إذا سمحت" بدلاً من أن تبدأ بكلامك بكلمة "أريد" أو أن تقل "دعني أوضح لك ما أقصد بطريقة أخرى" بدلاً من أن تقول "ليس هذا ما قصدته" فهي كلمات بسيطة ولكنها تحمل في طياتها المزيد من الإحترام لهذا الشخص.
·       إبداء إعجابك بهم ومجاملتهم حتى في الأشياء البسيطة التي يعتقدون أنها غير واضحة ولا يمكن لأحد ملاحظتها.
الحادي عشر: اظهر حبك وطيبتك من خلال حبك للحيوانات.

فحب الحيوانات الأليفة نوع من أنواع الود والحب وطيبة القلب. فلا يوجد ما يجبرك على حبك وتعاطفك معهم خاصة في هذا العصر الذي لا يهتم فيه الإنسان إلا بنفسه. فاهتمامك بالحيوانات وإظهار تعاطفك معهم يعبر عن طيبة قلبك ومدى الحب الكبير المتواجد بداخلك. والأمر لا يقتصر فقط على الحيوانات الأليفة ولكن على كل ما يقدم للإنسان حياة طبيعية صحية من حولنا مثل الأشجار والورود.

قم بتربية حيوان أليف بمنزلك فهذا سيعود عليك بإظهار هذا الحيوان حبه لك وبالتالي تشعر بسعادة لم تكن تحس بها من قبل. أو قم بالحصول على الحيوان الأليف الخاص بصديقك للإعتناء به في أوقات سفره على سبيل المثال فهذا سيجعله يشعر باهتمامك به وبالتالي سيهتم هو بك في أوقات أخرى. وعليك أن تظهر سبب إهتمامك بالحيوانات الأليفة بأنها ليست ملك للإنسان ولكنها كائن حي يجب علينا الإهتمام به.

4 comments:

ريما ابراهيم يقول...

استمر/ي👍🏻✨

غير معرف يقول...

استمر

غير معرف يقول...

ازاى اعرف انه بيحبينى

غير معرف يقول...

هاى انا سومه ازاى اخليه يحبينى

إرسال تعليق

◄ الصفحة السابقة الصفحة التالية►